خبير مصري: القوات الدولية في سيناء مهمتها مراقبة تنفيذ معاهدة كامب ديفيد

أوضح الخبير الاستراتيجي اللواء عادل سليمان لـ "سبوتنيك"، الأربعاء، أنه يجب علينا أن نحدد مفهومنا لطبيعة مهمة القوات الدولية الموجودة في سيناء، فهذه القوات ليست بقوات حفظ سلام، إنما هي قوات متعددة الجنسيات لمراقبة تنفيذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ورصد وتوثيق المخالفات لمعاهدة كامب ديفيد من الطرفين.

وأشار سليمان إلى أن هذه القوات ليست قوات أممية، ولكنها قوات باتفاق ثلاثي بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مجموعة الدول التي وافقت على المشاركة بتواجد جنود لها ضمن تلك القوات، ويتم كل ذلك خارج إطار الأمم المتحدة. لذلك فهي ليست بقوات حفظ سلام أممية أو تابعة للأمم المتحدة إن صح التعبير، وهي قوات محدودة العدد مهمتها المراقبة لا أكثر.

 وتقود تلك القوات المتعددة الجنسيات الولايات المتحدة الأمريكية طبقا للاتفاق. ونظرا للظروف الأمنية الحالية في سيناء من وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية وبصفتها من يترأس تلك القوات، فإنها رأت أن عليها مراجعة تمركز تلك القوات لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لهذه القوات، وبالتالي فكان من الضروري إخطار مصر وإسرائيل رسميا بأنها ستعيد تمركز تلك القوات في أماكن أخرى مختلفة عن الأماكن التي تتواجد فيها حاليا، وهذا الإجراء إجراء إداري الهدف منه توفير الأمن لتواجد قوات المراقبة الدولية لا أكثر.