أجرت الاستطلاع شركتي Populus و Ifop للدراسات، بناء على طلب من وكالة "سبوتنيك" للأنباء والإذاعة.
وكان الأقل ثقة في الحكومة وسائل الإعلام هم الشعب الفرنسي حيث 17٪ من الفرنسيين يعتبرون أن أنها توفر معلومات موضوعية حول الجرائم، التي قد يرتكبها المهاجرون. أما في ألمانيا فنسبة المواطنين، الذين يثقون في وسائل إعلامهم وسلطاتهم هي أعلى قليلا، حوالي 25٪، في المملكة المتحدة 36٪ من المشاركين لديهم الثقة في المعلومات، التي قدمت حول جرائم المهاجرين.
وأظهر الاستطلاع أن غالبية الأوروبيين لديهم وعي عال حول هذه المشكلة: 7٪ فقط في ألمانيا، و 16٪ في فرنسا و 18٪ في المملكة المتحدة وجدوا صعوبة في الإجابة على سؤال الموضوع.
أجرت الاستطلاع في بريطانيا وألمانيا، شركة Populus، في الفترة من 3 حتى 4 فبراير2016، وشارك فيه 3556 شخصا، منهم في بريطانيا 1047 شخصاً، و1010 ألمانياً. أما في فرنسا فقد أجرت الاستطلاع شركة IFop العريقة، من 3 وحتى 5 من فبراير 2016، وشارك فيه 1499 شخصاً. وكانت العينة ممثلة للسكان حسب الجنس والسن والموقع الجغرافي.
نبذة عن مشروع "سبوتنيك- آراء"
تم إطلاق المشروع الدولي لدراسة الرأي العام في كانون الثاني/ يناير عام 2015، بالتعاون مع شركتي دراسات الرأي العام المعروفتين Populus و IFop. ضمن أطر مشروع "سبوتنيك- آراء"، يتم استطلاع الرأي العام بشكل دوري في الولايات المتحدة ودول أوروبا بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية الملحة.
سبوتنيك وكالة أنباء وإذاعة، لها مراكز إعلامية متعددة الوسائط في عشرات البلدان. تشمل سبوتنيك مواقع إلكترونية بأكثر من 30 لغة، ومحطات بث إذاعي تناظري ورقمي، وتطبيقات للتليفونات المحمولة وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي. يُبَثّ الشريط الإخباري لوكالة سبوتنيك للمشتركين على مدار الساعة باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والصينية.
للاطلاع على دراسات "سبوتنيك- آراء" الأخرى: