وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، أنه من المتوقع أن تشمل تلك المحادثات متابعة مسار العلاقات الثنائية بين مصر والولايات الأمريكية، والتشاور حول العلاقات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط.
وسوف ينتقل كيري من القاهرة إلى الرياض للانضمام إلى اجتماعات الرئيس الأميركي باراك أوباما في إطار القمة الأميركية-الخليجية بالعاصمة السعودية المقرر لها 21أبريل/ نيسان الجاري.
وكان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي قد التقوا كيري بداية هذا الشهر، بالبحرين للتحضير للقمة، وأشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الطيف الزياني، إلى أن الاجتماع سيبحث نتائج مجموعات العمل المشكلة بناء على نتائج قمة كامب ديفيد في مايو/ آيار 2015 لبحث تعزيز العلاقات الخليجية الأمريكية في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية، وكذلك تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود التي تبذل لتسوية الصراعات الدائرة في سوريا واليمن والعراق وليبيا، ومكافحة الإرهاب بتنظيماته كافة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
في سياق متصل، أوضح بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن كيري سيلتقي وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، حيث سيناقش معه مسار تنفيذ الاتفاق النووي والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوصول لحل سياسي في الأزمة السورية.
وتأتي جولة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة بعد أيام من اتهام أوباما للمملكة العربية السعودية بدعم الإرهاب، وإعلان الكونغرس عن مناقشة قانون يحمل المملكة مسؤولية هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، ويسمح لأهالي الضحايا بالمطالبة بتعويض، الأمر الذي يلقي بظلاله على أجواء القمة الأخيرة بين الطرفين، حيث من المقرر أن تنتهي ولاية أوباما نهاية العام الجاري.