وأوضح أن هناك مخطط لمنع إيران من الحصول ما يفيد اقتصادها مرة أخرى، بدأته الولايات المتحدة في مجلس الأمن وأمام الأمم المتحدة، بمذكرة قدمتها قالت فيها إن إيران تخالف الاتفاق النووي من خلال إجراء تجارب على صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، رغم أن الاتفاق النووي لم يتضمن حظر الصواريخ طالما لا تحمل مواد نووية.
وتابع "واصلت الولايات المتحدة مخططها، بتحريك دعاوى قضائية، في هيئة تعويضات وغيرها، ضد إيران أمام القضاء الأمريكي، بهدف الحصول على أحكام قضائية بمبالغ تعويض فلكية، يمكن مصادرتها من الأموال المجمدة التي تطالب إيران برفع الحظر عنها، وبالتالي لن تتمكن طهران من استرداد هذه الأموال إلا بعد اقتطاع ما تحكم به المحاكم الأمريكية".
وتوقع الريان أن تتكرر عملية الابتزاز الأمريكية لإيران، من خلال تحريك مزيد من الدعاوى ضدها، وبالتالي الحصول على أحكام قضائية جديدة، قد تؤدي في النهاية إلى مصادرة الأموال الإيرانية لدى أمريكا، ما ينذر بتوجيه ضربة قاصمة للاقتصاد الإيراني.