وقال لافروف، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأثيوبي، تيدروس أدهانوم في موسكو:
يجب الجلوس والتفاوض بدلا من طرح إنذارات، هذا هو المطلوب من جميع السوريين وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي. ومن الواضح أن مجموعة من الناس الذين أطلقوا على أنفسهم الهيئة العليا للمفاوضات، لا تنفذ متطلبات الهيئة العليا لمنظمة الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الروسي وجود اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة على نظام رصد وقف الأعمال العدائية في سوريا، مشيرا إلى أنه يعمل بالفعل بشكل يومي تقريبا، من خلال اتصالات منتظمة بين قيادة القاعدة العسكرية الروسية في حميميم والعسكريين الأمريكيين المتواجدين في العاصمة الأردنية عمان التي اتخذوها مقرا لقيادة التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة.
وحول المقترح الأميركي بشأن تقاسم مناطق النفوذ في سوريا قال لافروف إنه طرح مبسط بعض الشيء، ذلك أن:
الأمر المبدئي هو محاربة الإرهاب. لقد اتفقنا أن الأطراف المرتبطة بـ"داعش"، و"جبهة النصرة"، أي التنظيمين الإرهابيين المذكورين في القرار الأممي، لا يمكن أن تكون جزءا من المصالحة.
وقال إن جماعات المعارضة السورية يجب عليها الخروج من المناطق التي يتواجد بجوارهم الإرهابيون.
:وذكر أن
روسيا تجمع المعلومات حول التعاون بين تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات التي انضمت الى نظام الهدنة في سوريا.