https://arabic.sputniknews.com/20160426/1018508350.html
خبير نووي: العالم سيدفع ثمن صمته على "المفاعل" الإسرائيلي
خبير نووي: العالم سيدفع ثمن صمته على "المفاعل" الإسرائيلي
علق الخبير والباحث في شؤون الطاقة النووية كامل سعد، على إعلان صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن اكتشاف 1500 خلل في مفاعل "ديمونة" الإسرائيلي النووي، بالقول إن... 26.04.2016, سبوتنيك عربي
2016-04-26T11:29+0000
2016-04-26T11:29+0000
2022-01-13T10:24+0000
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/101566/06/1015660652_86:0:1914:1028_1920x0_80_0_0_f2a42ee02cb29ca6126b7ab9ed768ed8.jpg
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2016
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/101566/06/1015660652_314:0:1685:1028_1920x0_80_0_0_76986e6eb44a1d8c81ba928a9323ff7c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, إسرائيل, العالم
خبير نووي: العالم سيدفع ثمن صمته على "المفاعل" الإسرائيلي
11:29 GMT 26.04.2016 (تم التحديث: 10:24 GMT 13.01.2022)
تابعنا عبر
علق الخبير والباحث في شؤون الطاقة النووية كامل سعد، على إعلان صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن اكتشاف 1500 خلل في مفاعل "ديمونة" الإسرائيلي النووي، بالقول إن العالم سيدفع الآن ثمن صمته على النووي الإسرائيلي، الذي تنكره وتخفيه تل أبيب بعلم القوى الكبرى.
وأوضح سعد، في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن المفاعل النووي الإسرائيل انتهى عمره الافتراضي منذ سنوات طويلة، ولكنه ما زال يعمل حتى الآن، فالطبيعي أن أي مفاعل نووي يحال إلى التقاعد بعد نحو 40 عاما من بداية عمله، أو في أفضل الحالات عندما تبدأ مواطن الخلل تظهر فيه.
وتابع:
في الأغلب يحال المفاعل إلى التقاعد، لضمان أمن الدولة التي يدخل الخدمة فيها، ولكن مفاعل "ديمونة" يعمل منذ عام 1963، أي منذ 53 عاماً، ما يجعله تهديداً حقيقياً، كما أن عمره الحقيقي منذ إنشائه بالتعاون بين فرنسا وإسرائيل يقترب من 60 عاماً.
وأضاف الباحث في شؤون الطاقة النووية، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة في عام 2007، أنها تنوي تحديث المفاعل النووي وترميمه، لتعزيز استخدامه بشكل آمن، ولكن الجميع كانوا يعلمون أن إسرائيل تكذب، لأن تصميم المفاعل — الذي وضعته فرنسا عام 1958، لا يمكن من استبدال قلب المنشأة أو ترميمها.
ولفت إلى أن إسرائيل — التي تدعي أنها تتبع طرق الوقاية والسلامة المتعارف عليها دولياً — لم توقع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وبالتالي لا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعني أنه لا توجد وسيلة للتأكد من إجراءات الأمن والسلامة في المفاعل، إلا من خلال الرقابة والفحوصات في المفاعل النووي، والتي تجريها لجنة تتبع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر.