واتهم حمدان، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالكذب، "فهو — أوباما- لا يسعى إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وإنما يسعى إلى تعزيز قوة قوات المعارضة المسلحة، التي ترفع السلاح في وجه نظام الرئيس بشار الأسد".
وكان مسؤول أمريكي رفيع أعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية سترسل 250 مدربا عسكريا إضافيا إلى سوريا، في وقت حذر فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ختام زيارة إلى بريطانيا، الغرب، من إرسال قوات برية إلى سوريا للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف حمدان "كيف يقول هذا الكذاب إن أي محاولات لإسقاط النظام السوري بواسطة القوة العسكرية ستكون خطأ، وبعدها بيومين يرسل قواته لدعم محاربي النظام الشرعي في سوريا، فمزاعم محاربة تنظيم داعش وهمية، لأن قوات الجيش العربي السوري بدأت تحقق تقدماً على داعش بالفعل دون الحاجة لجنود أوباما".
وأوضح حمدان أن قوات الجيش العربي السوري، التي يقودها الرئيس بشار الأسد، والقوات الجوية الروسية المتحالفة معها، تمكنت بالفعل من التصدي لأحلام تنظيم داعش الإرهابي، وحققت مكاسب كبيرة، وقلصت مساحات الأراضي التي يسيطر عليها، وقتلت من أفراده الكثيرين كما قطعت مصادر تمويله، وبالتالي فإن الحاجة للجنود الأمريكان تنتفي هنا.
وتابع "كان الأجدر بالرئيس الأمريكي — إذا أراد أن يساعد الشعب السوري بحق — أن يوجه وفد المعارضة السورية الذي انسحب في جنيف، والذي يأتمر بأمره، إلى العودة إلى مائدة المفاوضات وإعلاء مصلحة الشعب السوري فوق أي مصلحة أخرى، والاتفاق على الاحتكام إلى صناديق الانتخاب، ليختار الشعب بنفسه من يريده ممثلاً عنه".