دمشق — سبوتنيك — فداء شاهين
أصبحت تقنية الواتس آب وغيرها الوسيلة التي يطمئن فيها المواطن السوري على أقرانه وأصدقائه الموجودين في مناطق سيطرة الإرهابيين، حيث يوجد حالات لم يشاهد فيها المواطن أهله وأخوته منذ خمس سنوات، سوى عبر إرسال الصور والدردشة الكتابية والرسائل الصوتية.
ويطمئن المواطن أحمد الذي يقيم في دمشق على أخيه ووالديه الذين يعيشون في محافظة إدلب، بشكل يومي، عن طريق الدردشة الكتابية أو الرسائل الصوتية وإرسال الصور، بينما تنعدم المحادثة الهاتفية بسبب ضعف التغطية، حتى أخبار الوفاة نتيجة كبر السن أو المرض يتلقاها عن طريق هذه الوسيلة.
ويقوم المواطن محمد بفتح الواتس آب بشكل دائم ليطمئن على أهله المحاصرين في دير الزور من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي عبر الرسائل المرسلة من قبلهم، لاسيما أن التغطية لا تسمح بإجراء المكالمات الصوتية.