موسكو — سبوتنيك.
وقال ريابكوف أمام مجلس الاتحاد الروسي، اليوم:
منذ البداية تحدثنا أن موعد 25 أيار/ مايو لا يعتبر نهائيا. لقد تم تحديد هذا الموعد على أساس الوضع الذي تقتضيه العمليات في عدد من مناطق سوريا، وفي المقام الأول حلب، لقد تم الاتفاق خلال اليومين الأخيرين على تمديدات محددة لنظام التهدئة في عدد من المناطق السورية.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن سلاح الجو الروسي أرجأ عمليات تستهدف "جبهة النصرة" لصالح الحفاظ على الهدنة في سوريا، لكنه لم يتخل عنها بشكل نهائي.
ووفقاً له "ليس من الممكن القول إن الوضع أصبح هادئاً، ولكن على أي حال، يلاحظ تناقص في الصدامات العسكرية في بعض المناطق في سوريا، ولكن ليس في كل الأماكن".
وأعلن ريابكوف أن الدول الغربية تواصل مساعيها للضغط على الحكومة السورية، سواء عبر مجلس الأمن الدولي أو من خلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك بترويج اتهامات تزعم فيها أن دمشق تنتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال ريابكوف، إن الغرب والولايات المتحدة يسعيان "لتحويل نظام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إلى أداة لخدمة مصالحهم السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بسوريا".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي "من خلال المنظمات الدولية المتخصصة، وخصوصا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يواصل الغربيون الضغط على حكومة الرئيس بشار الأسد لتشويه سمعتها، بترويج مزاعم عن انتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".