واجهت روسيا في الفترة الأخيرة صعوبات في إنماء اقتصادها بسبب التطورات غير المواتية في أسواق العالم والقيود التي وضعها الغرب على التجارة مع روسيا.
ومن أجل تجاوز الصعوبات كثفت روسيا جهودها لتنويع القاعدة الإنتاجية لاقتصادها، وأقدمت على اتخاذ إجراءات أخرى. وكانت النتيجة أن الاقتصاد الروسي عاود النمو.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه برؤساء المؤسسات الإعلامية الدولية على هامش اجتماع منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في ليل السبت:
خططنا لبعض الانحسار في الاقتصاد في نهاية هذا العام. لكننا نشهد الآن نموا نسبته 0.6 في المائة في الصناعة التحويلية و0.8 في المائة في القطاع الزراعي و0.5 في المائة في المتوسط. لهذا أستطيع أن أقول إننا حققنا نجاحا. ونعتزم المضي قدما على طريق تنويع القاعدة الإنتاجية وجذب الاستثمارات. ومن أجل ذلك أوجدنا جملة كاملة من الأدوات.
وأضاف بوتين أن خروج رؤوس الأموال من روسيا "تقلص حوالي 9 مرات".