وكانت الطائرة تشارك في عمليات إطفاء حرائق الغابات في شرق سيبيريا، عندما فقد الاتصال مع طاقمها المؤلف من 10 أشخاص في الساعة 06.30 بتوقيت موسكو من يوم الجمعة الماضي.
وأرسلت وزارة الطوارئ الروسية عدة طائرات ومروحيات وطائرات بلا طيار إلى جانب 500 عنصر تابع لها ضمن خمسة فرق إنقاذ للبحث عن الطائرة المفقودة وسط دخان كثيف غطى الإقليم بسبب حرائق الغابات، حتى تمكنوا من اكتشاف الطائرة المنكوبة.
وتدل الاستنتاجات الأولية على أنها تحطمت بعد اصطدامها بأحد التلال العالية، واحترق جسمها بالكامل تقريبا. ولقي جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن "إيل- 76" مصرعهم في الحادث.