ونقلت وسائل إعلام عن مصادر بقطاع الطيران المدني أن اللجنة بانتظار تقارير الأدلة الجنائية لمعرفة نتائج تحليل أجزاء الحطام التي تم انتشالها وتحليل الحقائب والمقاعد، كذلك تقرير الطب الشرعي لمعرفة أسباب الحروق بأشلاء الجثامين.
وقال المصدر إن العامل التخريبي المحتمل لا يشترط أن يكون مصحوبا بصوت "فرقعة"، مشيرا إلى أن كافة السيناريوات مازالت مطروحة، سواء العامل التخريبي أو العطل الفني المفاجئ، قبل نشوب حريق أدى لفقدان قائد الطائرة السيطرة عليها، قبل توقف أجهزتها.
وتحطمت الطائرة التي كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو/ أيار 2016 في البحر المتوسط بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر، بعدما اختفت فجأة من شاشات الرادار لأسباب لا تزال مجهولة، ما أسفر عن مقتل 66 شخصا، بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا.