وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الحركة الوطنية" في البرلمان المصري، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن التفاصيل الخاصة بمحاولة الاغتيال التي توصلت إليها أجهزة الأمن المصرية، وفي مقدمتها المخابرات العامة مازالت غائبة حتى الآن، ولكن من المعروف أن مصر تواجه موجة قوية من الإرهاب في الداخل والخارج.
وتابع "الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من واجه ظاهرة انتشار الإرهاب على مستوى العالم، حيث أنه واجه الإرهاب بمنتهى الشجاعة والحسم داخل مصر، وأيضا خارج حدودها، وهو ما أدى إلى استهدافه، والحمد لله أن جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية المصرية تمكنت من كشف هذا المخطط الذي كان يستهدف اغتياله خارج مصر".
وعن إمكانية تورط دول أخرى في التخطيط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال بدراوي "نحن نتحدث عن خطة لاغتيال رئيس جمهورية، أي على المستوى الرئاسي، وبالتالي لابد من أن هناك أجهزة تخطط لهذا، ولكن توافر المعلومات هو ما يمكننا من تحديد ما حدث بالضبط، فنحن هنا لا نتحدث عن شخص عادي، بل عن شخص له حراسة وحماية على مستوى عال".
وكانت وسائل إعلام مصرية تحدثت أمس عن الكشف عن محاولة لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء حضوره القمة العربية العادية في نواكشوط بموريتانيا، التي بدأت أعمالها أمس، وهو ما جعل الرئيس يتراجع عن فكرة المشاركة، وبرسل بدلا منه رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.
وقالت الصحف المصرية إنه وردت "معلومات مؤكدة" إلى رئاسة الجمهورية، تفيد بأن السيسي سيتعرض لمحاولة اغتيال حال تواجده في موريتانيا، وكشفت مصادر أن تلك المحاولة لم تكن الأولى ضد الرئيس المصري خلال جولاته الخارجية، لافتة إلى أنه بناء على تلك المعلومات تقرر عدم مشاركته في القمة العربية.
