صربيا والولايات المتحدة تفتحان صفحة جديدة من العلاقات بينهما

اعتبر نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن، اليوم الثلاثاء، أن صربيا هي قاعدة سياسية واقتصادية للمنطقة وريادتها لها أهمية على هذا الجزء من أوروبا.

بلغراد — سبوتنيك
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش، في بلغراد اليوم: "فتحت صربيا والولايات المتحدة صفحة جديدة من العلاقات. السيد رئيس الوزراء، لقد قطعتم طريقا طويلا لجعل بلادكم رائدة في مجالات كثيرة، أنا والرئيس أوباما نحترم الريادة التي أظهرتموها في أمور كثيرة".
وأشار إلى أنه كانت هناك "أوقات صعبة ومؤلمة" في التاريخ الطويل للعلاقات بين البلدين، معربا عن تعاطفه مع ذوي ضحايا قصف الناتو. ورأى أن الاستقرار الإقليمي والانضمام المشترك إلى "أوروبا الديمقراطية" لبلدان غرب البلقان، مرتبطان الآن بصربيا التي تؤدي دورا أساسيا، على حد قوله.
وأكد أن المستوى الجديد للتعاون بين الولايات المتحدة وصربيا تجسد في إبرام اتفاقية للتعاون بين الشرطة وتسليم المطلوبين، والمشاركة في البرنامج الدولي لمكافحة السرطان وزيادة الاستثمارات الأميركية.
ولم تخل زيارة بايدن من احتجاجات، إذ نظم راديكاليون صرب تظاهرة وسط بلغراد، معتبرين أن زيارة بايدن هي "تدنيس" للأرض الصربية.
يذكر أن بايدن يزور اليوم صربيا وجمهورية كوسوفو، المعلنة من طرف واحد، لعقد محادثات حول العلاقات الثنائية والوفاء بالاتفاقات في إطار الحوار بين صربيا وكوسوفو.