وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تحاول فرض الوصاية على القرار السياسي المصري، من خلال استخدام "المعونة الأمريكية" كورقة ضغط على الإدارة المصرية الحالية، وتعتبر منعها نوع من العقوبات.
وتابع "توجد حالة توتر ملحوظ فى العلاقات المصرية الأمريكية، فما أحرزته مصر بقوة بعد "ثورة 30 يونيو"، هي استقلالية قرارها الوطني، وخروجها من مسار التبعية الذي اعتادته الولايات المتحدة في العهود السابقة".
وأردف "تجدر الإشارة إلى أن التقارب المصري الروسي، واختلاف المواقف تجاه أغلب القضايا الإقليمية، كانا من أهم أسباب تغير النظرة الأمريكية للعلاقات مع مصر".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حولت أكثر من 100 مليون دولار كانت تخصصها كمساعدات لمصر، إلى دول أخرى، بذريعة وجود "معوقات" تحول دون استخدامها على نحو فعال.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إنها "أعادت توجيه" 108 ملايين دولار كانت مرصودة كدعم اقتصادي لمصر عام 2015 لكنها لم تنفق، بسبب "تأخير أعاق التنفيذ الفاعل للعديد من البرامج."
وأضافت أن هذه الأموال تم تحويلها إلى "أولويات واحتياجات أخرى" دون تحديد ما هي هذه الأولويات.