والظروف السيئة التي تحدثوا عنها ليست إذلالاً وإنما تدريب على تحمل المشقة والتعب.
وأضاف إسماعيل، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن الفيلم اعتبر أن الظروف الصعبة التي يمر بها عساكر الجيش المصري هي من باب التقليل من كرامتهم، بينما الواقع يقول إن الجيش المصري يعود جنوده منذ اليوم الأول على الحياة القاسية الصعبة، ليكونوا رجالا يعتمد عليهم وقت الحروب والشدائد.
وأوضح عضو مجلس النواب المصري، أن المصريين يقدرون هذه المسألة في الجيش المصري، كما أن ما تحدث عنه الفيلم بشأن عمل بعض الجنود في المشاريع الخدمية التابعة للقوات المسلحة، أمر لا يعيب الجيش ولا يعيب الجنود، فالقوات المسلحة المصرية اضطلعت بدور هام في الوقوف بجانب الشعب منذ البداية، وهذا الدور يتضمن تقديم الخدمات، بما فيها الغداء والكساء والأجهزة وغيرها.
وعلى المستوى الفني، قال النائب إن الجميع رأوا أن الفيلم ضعيف فنياً، ولم يقدم رؤية واقعية، وإنما اعتمد على بعض المقولات التي يتداولها العامة ممن لم يجربوا دخول الجيش من الأساس، كما أنه لا يستحق كل الضجة التي أثيرت حوله، فلولا أن الإعلام سلط الضوء عليه، ما كان ليشاهده إلا أعداد قليلة جداً من المتابعين للقناة القطرية، فالفيلم نفسه أراد الإساءة للجيش المصري ولكنه فشل.
وكانت قناة "الجزيرة" أنتجت فيلما، اعتبره الكثيرون مسيئاً للجيش المصري، تحت عنوان "العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر"، يروي بعض المشكلات التي يتعرض لها جنود القوات المسلحة، ويتعرض الفيلم للمعاملة بين القادة والجنود، بهدف تشويه صورة معاملة الجندي المصري داخل القوات المسلحة.
واعتبر محللون أن الهدف الرئيسي من الفيلم هو إحداث وقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة، إلا أنه بعد عرض الفيلم اعتبر المحللون أنه ضعيف فنياً، ولم يتضمن مشاهد تستحق المشاهدة، أو أي لقطات فنية مميزة.