وقال قاسمي، في تصريح له "وفقاً للقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، فإن الولايات المتحدة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها الدولية".
وأضاف "إن التطورات السياسية داخل أمريكا والعلاقات بين السلطة التنفيذية والتشريعية في هذا البلد لا يمكن أن تكون ذريعة لتخلي واشنطن عن تنفيذ التزاماتها الدولية أو إهمالها لها".
وتابع قاسمي أن "الرئيس الأمريكي وافق على استخدام السلطات المتاحة لديه من أجل منع كل الخطوات القانونية والتنفيذية التي تتعارض مع الاتفاق النووي".
وأضاف" إن إيران أثبتت التزامها بالاتفاقيات الدولية لكنها أيضاً وضعت جميع الاحتمالات بعين الاعتبار، وأنها مستعدة للدفاع بقوة وبحكمة عن حقوق الشعب الإيراني في جميع الظروف".
وحول الموقف الإيراني من القرار الأمريكي، أكد قاسمي "وزارة الخارجية تراقب بشكل دقيق تحركات الحكومة الأمريكية في هذا المجال، وأنها تقدم بشكل مستمر تقارير للجنة مراقبة مسار تنفيذ الاتفاق النووي لاتخاذ الخطوات المناسبة".