وأضافت كتلة السيادة الوطنية في بيانها، "كتلة السيادة الوطنية تحمل المسؤولية كاملة لمارتن كوبلر، الذي أجرم — وما زال — في حق الشعب الليبي، بدعمه لهذه المليشيات، ومحاولاته توفير الغطاء السياسي لها أمام العالم، وذلك من خلال ابتداع جسم هجين مشوه هو (المجلس الرئاسي)، غير القادر حتى على الحياة الكريمة فضلا عن توفيرها لليبيين".
وتابع "كوبلر، وهو يقدم التقرير تلو التقرير، عن أمن طرابلس ورفاهية المواطن فيها أمام الأمم المتحدة، متخذا من الكذب والتزييف وسيلة، والنفاق والتدجيل أداة، في سبيل تضليل دول العالم الأعضاء بالمنظمة الأممية، لم يكن يتوقع أن يفتضح أمره قبل أن يستتب الأمر لعملائه، من قبل المليشيات المارقة التي أراد تحسين صورتها، وتحويلها من مجموعات مارقة وخارجة عن القانون إلى جيش وشرطة تحمي ما يسميه حكومة وتحافظ على القانون".
ودعت الكتلة في بيانها كافة المواطنين والمقيمين العرب والأجانب بالعاصمة طرابلس، إلى توخي الحذر في المناطق التي تدور فيها الاشتباكات، أو الخروج منها إذا تسنى لهم ذلك، نحو المناطق القريبة من العاصمة التي تقع تحت سيطرة الجيش والحكومة الليبية المؤقتة، وذلك حفاظا على أرواحهم، كما تدعوهم إلى توثيق ما استطاعوا توثيقه من جرائم هذه المليشيات، لتتسنى مقاضاة مرتكبيها وملاحقتهم قانونيا فيما بعد".