وقال رودزيانكو، اليوم الإثنين، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" للأنباء: "بالطبع، هناك فرصة، من الصعب الحديث الآن، ولكن إذا كانت هناك حقاً رغبة بين الرئيسين (الروسي والأمريكي) لتحسين العلاقات، سيكون واضحاً بأن نتائجها ستخفف من العقوبات أو ستؤدي لإزالتها تماما.
وفي الوقت نفسه، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن إحصاءات خسائر الأعمال الأمريكية بسبب نظام العقوبات من الصعب حصرها. وأضاف "من الصعب الفصل بين تأثير العقوبات وتأثير السوق، ولاسيما، أسعار النفط.
وعبر ألكسيس رودزيانكو عن اعتقاده، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيكون وفياً بالوعود الانتخابية التي قطعها على نفسه، لتحسين العلاقات مع روسيا.
وقال رودزيانكو لـ"نوفوستي"، اليوم: "هناك احتمال كبير، أن يلتزم ترامب بما وعد خلال حملته الانتخابية، بتحسين العلاقات مع روسيا، أو على الأقل، أن يقوم ببعض الخطوات في اتجاه روسيا"
ووفقاً له، فإن تغييرات كبيرة ستشهدها السياسة الخارجية الأمريكية، وتوجهاتها تعطي الأمل بعلاقات أفضل مع روسيا. وأضاف أن ترامب تحدث كثيراً خلال الحملة الانتخابية عن روسيا، علماً بأن موقف بقية المرشحين كان مغايراً للغاية: ترامب كان أكثر انفتاحاً للقيام ببعض التغييرات في السياسة (الخارجية)، في حين أن الوضع الحالي كان يناسب كلينتون أكثر.
وختم رودزيانكو قائلاً: "وفقاً للاستطلاعات، موقف ترامب كان الأكثر شعبية بين المواطنين، لذلك يبدو لي، سيكون تحسين هذه العلاقات (مع روسيا)، سهلاً للغاية، بل على العكس حتى — سيفي بوعود حملته الانتخابية. الوضع الكلاسيكي، أن هذا النوع من الوعود التي تقطع خلال الحملات الانتخابية، نادراً ما يتم تنفيذها. لذلك، بمقدار ما سيكون ترامب قادراً على تنفيذ وعوده، بمقدار ما سيكون ذلك أفضل بالنسبة له".
والجدير بالذكر أن الانتخابات الأمريكية جرت يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وفاز فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ليصبح بذلك، الرئيس المنتخب الـــــ45 للولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصوله على 278 صوتاً، وليتغلب على المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون.
