طبيبة عسكرية روسية ثانية تلقى حتفها جراء قصف مستشفى في حلب

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الإثنين، أن إحدى العسكريات الروسيات العاملات في المجال الطبي لقت حتفها بعد أن أصيبت خلال تعرض المستشفى التابع لوزارة الدفاع الروسية في حلب لقصف من قبل المسلحين، مشيراً إلى أن الأطباء يبذلون جهودهم حاليا لإنقاذ حياة طبيب أطفال روسي أصيب إصابة بالغة خلال القصف.

وقال كوناشينكوف للصحفيين:

"العسكرية الروسية العاملة في المجال الطبي، التي أصيبت خلال تعرض مستشفى وزارة الدفاع في حلب للقصف من قبل مسلحي "المعارضة"، لقت حتفها بسبب جراحها".

"وكان كوناشينكوف قد أعلن مسبقاً أن "موسكو تعرف مصدر حصول "المعارضة السورية" على إحداثيات المشفى الروسي في حلب الذي تعرض للاستهداف.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع إلى أن هناك إصابات بين السكان المحليين إثر استهداف المشفى خلال زيارتهم للأطباء الروس.

 كما طالب كوناشينكوف المجتمع الدولي بأسره والمنظمات الدولية، بإدانة القتل المتعمد للعاملين العسكريين الروس في المجال الطبي بحلب.