ويقوم الإعلام الغربي والعربي بنشر أكاذيب عن مجازر يقال أن الجيش السوري ارتكبها ضد المدنيين.
وكشف شاهد العيان، أن معظم المدنيين الخارجين من الأحياء الشرقية، أكدوا أنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل أو الضرب والاعتداء في حال خروجهم من شرق المدينة، إلى الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة.
ولفت إلى أن بعض المدنيين تعرضوا للضرب في الشوارع، لأنهم قرروا مغادرة الأحياء الشرقية في حلب، والبعض بقوا داخل شرقي حلب، تحت الضرب والتهديد.
وتقود الولايات المتحدة وحلفاؤها حملات تضليل إعلامي لتشويه ما يجري في سوريا وقلب الحقائق لتحقيق أجندات معينة وساقت هذه الدول على مدى السنوات الماضية أكاذيب كثيرة لتحقيق أهدافها.
فتعرف كيف يستخدم الرافضون لنجاح القوات الحكومية السورية (في تحرير مدينة حلب من أيدي التنظيمات المسلحة) الأطفال كإحدى وسائل التشهير بالقوات السورية الحكومية ويتهمونها باستهداف المدنيين.