الناتو لا يعرف ما يمكن توقعه من ترامب في سياسة الأمن

رأى مصدر دبلوماسي أوروبي مقرب من حلف شمال الأطلسي، في بروكسل، اليوم الإثنين، بأن الناتو لا يعرف ما ستكون عليه في الواقع سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة في مجال الأمن عبر المحيط الأطلسي وفي علاقات الناتو مع روسيا.

بروكسل — سبوتنيك

وقال المصدر لوكالة "نوفوستي" اليوم: "يقرب الناتو من روسيا الآن فقط، المواضيع التي يجهل ما ستكون عليه بشأنها سياسة دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي المنتخب)".

ووفقا للدبلوماسي "لا يستطيع أحد اليوم، أن يؤكد إذا كان من الممكن أن نتوقع بعض التحول في سياسة الناتو بعد مباشرة ترامب صلاحيته كرئيس للولايات المتحدة."

وذكرت صحيفة "دير شبيغل"، أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، سترسل هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة مستشار السياسة الخارجية والأمن، كريستوف خويسغين، لاستيضاح السياسة الخارجية لترامب.

ووفقا للصحيفة، سيجتمع خويسغين، في نيويورك مع مايكل فلين، الذي سيكون في إدارة ترامب مستشارا للرئيس لشؤون الأمن القومي.

ومن المتوقع، أن يكون موضوع الاجتماع الرئيسي علاقات الإدارة الأمريكية الجديدة مع حلف شمال الأطلسي وروسيا والشرق الأوسط.

وبدأ اليوم الاجتماع الثالث في العام الجاري، لمجلس روسيا-الناتو، في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل على مستوى المندوبين الدائمين.

هذا وتدهورت العلاقات بين الناتو وروسيا في آذار/ مارس 2014، بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا. آنذاك توقف عمل مجلس روسيا-الناتو، وعقدت الجلسة الأولى فقط في نيسان/ أبريل 2016، وعقد الاجتماع الثاني في تموز/ يوليو الماضي.