وكتب المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور، قائلا: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى مهمة شبه منجزة بإعلان بدء مغادرة عدد من القطعات الروسية من البحر الأبيض المتوسط تتقدمها حاملة الطائرات (الأميرال كوزينتسوف)".
وانقسمت آراء الخبراء بشأن مهمة حاملة الطائرات " أميرال كوزينتسوف" إلى البحر الأبيض المتوسط، التي عادت إلى روسيا، وهل أنها قدمت أي فعل عسكري أم كانت مجرد عرض رمزي للقوة البحرية الروسية؟ حسب الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن قرار بوتين بتقليص قواته في سوريا بدءا من 29 كانون الأول/ ديسمبر، تزامن مع بدء الهدنة في سوريا التي توسطت لها روسيا وتركيا، والذي يتوخى تمهيد الطريق لمحادثات السلام المقرر عقدها في أستانة، عاصمة كازاخستان، في وقت لاحق من هذا الشهر، في محاولة لإنهاء النزاع الدائر في سوريا منذ ست سنوات.
ولفتت إلى أن الرئيس بوتين الذي أعلن، في آذار/ مارس، عن سحب جزئي للقوات الروسية من سوريا، لكنه سرعان ما عزز وجودها ثانية مع اشتداد القتال.
وكانت هيئة الأركان العامة الروسية أعلنت، الجمعة، عن البدء في تقليص قواتها في سوريا وسحب مقاتلات لها وحاملة طائرات.
