وقالت امرأة مسنة تستند إلى عكاز في ساحة الجمهورية لوكالة فرانس برس "إنها تمطر، والطقس بارد، وأنا مصابة بقليل من الزكام، لكنني أتيت رغم ذلك، لأنه كان يجب أن أكون موجودة هنا".
وقد بدت متأثرة وقالت إنها لا تزال تتذكر واحدا من الضحايا هو الرسام كابو عندما كان يرسم في أحد المباني الجامعية قبل سنوات عدة.
واعتبرت تلك المرأة أن الاعتداء على صحيفة "شارلي ابدو" شكل "نقطة انطلاق لكل ما حدث من بعده"، في إشارة إلى موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا على مدى عامين.
وكان الأخوان شريف وسعيد كواشي قد أقدما في 7 كانون الثاني/يناير 2015 على قتل 12 شخصا في هجوم مسلح على مقر مجلة "شارلي ايبدو" الأسبوعية الساخرة. وبين الضحايا مدير الأسبوعية وعدد من كبار رساميها وشرطيان.
وبعد يومين من المجزرة، لقي الاخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة اثناء محاولتها اعتقالهما في ضاحية العاصمة.
وفي التاسع من الشهر نفسه، أقدم أحمدي كوليبالي على احتجاز رهائن داخل متجر يهودي في باريس وقتل اربعة منهم قبل أن تقتله الشرطة.