اعترف القاتل ميخائيل بوبكوف، الذي كان يشغل منصب في الشرطة الروسية سابقا، باغتيال 59 شخصا في مدينة أنغارسك الروسية.
وكانت المحكمة الروسية، في يناير/ كانون الثاني 2015، قد اتهمت بوبكوف بذبح 22 امرأة وإصابة امرأتين أخريين بضرر بدني شديد، ولكن بوبكوف كان يعترف بثلاثة جرائم فقط. فأصدرت المحكمة آنذاك الحكم بالسجن المؤبد عليه.
ولكن بعد إصدار الحكم اعترف بوبكوف بجرائم أخرى، فاضطرت المحكمة إلى تأجيل نقله إلى سجن الأعمال الشاقة، وذلك بسبب فتح تحقيق جديد بشأنه.
— internal emigration (@alexgen0359) January 10, 2017
وقام بوبكوف بأعماله الإجرامية خلال الفترة من 1994 حتى 2000، حيث كان يقتل ضحيته في الليل ومن ثم يرمي جثتها في أماكن مختلفة. ولم تتمكن الشرطة من الكشف عن الجرائم حتى عام 2012 عندما حققت قوات الأمن انجازا وألقت القبض عليه.
وهكذا أصبح ميخائيل بوبكوف السفاح الأكثر خطورة في تاريخ روسيا المعاصر، حيث قام بقتل 81 شخصا خلال حياته. وللمقارنة، لا بد من ذكر أخطر سفاح شغل الرأي العام في روسيا في آخر ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي، أندريه تشيكاتيلو، الذي تم إعدامه في عام 1994، وذلك بتهمة 53 جريمة موثقة في المحكمة.
