وأشار السفير إلى أن توقيت القرار يعبر عن قناعة كاملة لدى إدارة أوباما "الراحلة"، والإدارة الجديدة لـ "ترامب"، بأن السودان بلد له قيمه ومبادئه، وطموحاته كباقي الأسرة الدولية يناضل من أجلها، وأعتقد أن القرار سيمثل مرحلة جديدة من العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، تقوم على التعاون والشراكة، فقد اتخذت إدارة أوباما القرار بعد مشاورات مع الإدارة الجديدة القادمة للبيت الأبيض، برئاسة "ترامب".
وأكد عبد المحمود، أن القرار الأمريكي ليس صفقة مع الإدارة الراحلة أو القادمة، وجاء بعد بحث واستقصاء من الجانب الأمريكي، انتهى إلى قناعة بأن السودان بعيد ولا علاقة له بكل التهم التي لاحقته طوال العقدين الماضيين، ولم يكن الحصار أمريكياً فحسب، بل تأثرت به جميع علاقات السودان الخارجية مع العالم، فكما نعلم أن الولايات المتحدة تتحكم في جزء كبير من السياسة العالمية، وكذا الاقتصاد العالمي.
ونوه السفير، إلى أن القرار ستكون مكاسبه السياسية كبيرة جداً، وستحظى الملفات الداخلية باهتمام تنموي واقتصادي كبير، سيكون له مردوده على مناطق النزاعات، والتي كان الفقر أحد أهم ركائزها.