وأشارت اللجنة في رسالة مقتضبة، تلقت "سبوتنيك" نسخة منها، إلى أن هذه الآبار مجهزة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري ومؤسسة المياه، بالإضافة إلى بعض المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة على الأراضي السورية خلال الأزمة.
وطلبت لجنة الصليب الأحمر نشر هذه الخارطة على أوسع نطاق ممكن، كي يتعرف أكبر عدد من المواطنين عليها.
وكانت هناك خلال الفترة الأخيرة مساع عديدة لإجراء مصالحة أو تسوية يتم من خلالها إعادة تدفق مياه نبع الفيجة إلى بيوت المواطنين، إلا أن هذه المحاولات تعرضت للعديد من التدخلات، الأمر الذي أدى إلى إفشالها دون الوصول إلى أي حل لهذه المأساة الإنسانية، وما زال مجرى النبع يصب في نهر بردى وتذهب مياهه هدراً بدلاً من جريانها في أنابيب مياه الشرب المخصصة.
ويقوم الجيش العربي السوري حالياً بعمليات عسكرية في المناطق المحيطة بالنبع، وأصبح الآن أقرب من أي وقت مضى للسيطرة على مصدر المياه الرئيسي للعاصمة السورية.