وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أمس الأحد، أن المشكلة الرئيسية تمثلت في محاولات من جانب بعض المسئولين لإعادة محمد دحلان، والذي سبق وأن فصل من الحركة بسبب أمور واضحة وجلية، وقد يكون عدم التجاوب مع تلك الرغبة قد أحدث نوعا من الجفاء عند بعض الأخوة خاصة في مصر.
وأشار المصدر إلى أن هذه الأمور لم تؤثر على طبيعة الدور المصري والدور التاريخي لها في دعم القضية الفلسطينية، ومركزية العلاقة بين القاهرة ورام الله.
وأوضح المصدر، أنه كانت هناك محاولات واقتراحات في هذا الشأن، ولكن هذا الأمر غير وارد من الأساس، لأن دحلان فُصل بناء على قرار من مركزية فتح، حينما كان مكلفاً بإدارة شؤون قطاع غزة في العام 2007، ولجنة التحقيق حملته مسئولية التقصير، وبناء عليه تم فصله.