وأضاف المصدر أن الطائرات الحربية التي قامت بضرب قرية الجينة الواقعة بريف حلب، تابعة لطيران التحالف، لافتاً إلى أن المنطقة عبارة عن بؤرة كاملة للعصابات الإرهابية المسلحة، وهي شبه خالية من المدنيين، نظراً للنزوح الكبير الذي حدث مؤخراً من هذه المناطق إلى المناطق الآمنة، هرباً من الأعمال الإرهابية المستهدفة للمدنيين.
وبيّن المصدر أن المنطقة التي يتم استهدافها هي ضمن إطار عمل التحالف ولا علاقة للطيران الروسي — السوري بالموضوع.
وكان "التحالف الدولي" الذي تقوده أمريكا منذ عام 2012، قد دمر بشكل منهجي البنية التحتية لسوريا من خلال الضربات التي ينفذها على العديد من المناطق في سوريا.