ويتابع عثمانلي قائلاً:
منعنا الإرهابيين من الوصول إلى نقاط حماية البلدة، وهذا الهجوم الكاسح جاء من عدة محاور، من المحور الغربي، ومن المحور الشمالي، والمحور الجنوبي، واستمرت المواجهات لمدة خمس ساعات دارت فيها أشرس المعارك ولم يستطع الإرهابيون اختراق البلدة، الهجوم كان بأعداد هائلة جداً منذ خمسة أيام لكن اليوم كان الهجوم الأكثر عنفاً، وكبدنا الإرهابيين عددا كبيرا في القتلى هم بالعشرات ويمكن بالمئات من خلال كثرة السيارات التي تأتي لنقل الجثث، معظم هؤلاء الإرهابيين هم من الأجانب بينهم أفغان وتونسيين وقوقازيين، ومعظمهم من الانغماسيين، وهم من يسمونهم بقوات النخبة، جبهتنا هامة لأنها مفتوحة على طيبة الأمام وحلفايا وصولاً إلى الريف الإدلبي نحو الحدود التركية، الأهالي بخير جميعا وقد تم قبل يومين نقل الأطفال والنساء إلى مكان آمن في حماة.
وأردف عثمانلي يقول:
هم أرادوا السيطرة على بلدة قمحانة لموقعها الاستراتيجي الهام، فهي بجانب جبل زين العابدين وهو منطقة استراتيجية هامة بالنسبة لحماة، ونحن في قمحانة نشكل خزان وطني لن نسمح بدخولهم البلدة، ولو حصل لا سمح الله اقتحام أو اختراق لبلدة قمحانة، فإن الوضع سيكون صعبا، وستحدث مشكلة كبيرة، لأن قمحانة تعتبر خط الدفاع الأول في حماة ومسار حماة، ويصبح الوضع أصعب ، لكن الحمد لله حتى اللحظة الأمور جيدة والمدافعون عن البلدة سطروا ملاحم بطولة سيذكرها التاريخ والأمور جيدة.
وختم عثمانلي قائلاً:
كل ما يشاع غير ذلك من أخبار فهي كاذبة وغير صحيحة هدفها الإساءة إلى الجيش العربي السوري والحلفاء وإضعاف المعنويات، نحن من أرض المعركة ننقل لكم الحقيقة، وماعدا ذلك فهو كذب ومحض افتراء، والهجوم الكاسح الأول انتهى ولم يفلحوا، ولن يفلحوا في تحقيق أي تقدم، أهل قمحانة صامدون والجيش العربي السوري والحلفاء صامدون.