وقال قاديروف: تسببت الضربة الأمريكية بمقتل عدد من المدنيين البريئين، وتم تدمير حوالي 10 طائرات، وهذا يعتبر هدية سخية للإرهابيين.
وكتب قاديروف أيضاً: "لم تقدم الولايات المتحدة لا السلام ولا الحرية لأي شعب من شعوب العالم. هذه الدولة بالذات هي من قصفت مدينتي هيروشيما وناكازاكي بالقنابل النووية إبان الحرب العالمية الثانية، وبسببهم تم قتل ملايين الليبيين، والفيتناميين والعراقيين والأفغان. ولا أحد في العالم يجرؤ على أن يقول كلمة "لا" للولايات المتحدة ويكتفون بالتأسف على هذه الجرائم".
وأشار إلى أنه لم يتم تقديم الدلائل على استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي. لذلك هذه الضربة تعتبر تهديدا للأمن والسلام العالميين وخرقاً للقانون الدولي.