وكشف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن العمليات انطلقت في الساعة الخامسة صباحا، على عدة محاور، بهدف الانطلاق نحو الغرب، باتجاه الحدود مع سوريا.
وأضاف رسول أن العمليات تمت تسميتها باسم "محمد رسول الله الثانية"، باعتبارها امتداداً لعمليات "محمد رسول الله" الأولى، التي أطلقتها قوات الحشد الشعبي منذ أسبوعين، وحققت من خلالها نتائج طيبة، متوقعاً تحقيق نتائج مماثلة للعملية الأولى.
ولفت المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إلى أن العملية تجري بدعم قوي من القوات الجوية التابعة للجيش العراقي، بهدف تحرير مناطق القيروان والبعاج، ضمن عمليات قادمون يا نينوى، ومن المفترض أن تكون العملية سريعة، لأن هناك انهيارات بالفعل في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال "تنفذ قوات الحشد الشعبي هذه العملية مسنودة بغطاء جوي من مروحيات عراقية، حيث أن هناك ضرورة قصوى لتحرير مناطق القيروان والبعاج، لارتباطها بالحدود مع سوريا، لمنع تدفق "الدواعش" من وإلى الجارة الشقيقة".
وعن تصريحات رئيس أركان حرب القوات المسلحة العراقية، بشأن الانتهاء من تحرير الجانب الأيمن للموصل قبل شهر رمضان المقبل، أي خلال أسبوعين، قال رسول "هناك أمل بالفعل في أن نتمكن من ذلك، ونحن نسعى الآن ونبذل كل جهودنا لتحقيق ذلك".
وتقدمت قوات الحشد الشعبي، التي استعادت مئات القرى في الصحراء الواقعة جنوب غرب مدينة الموصل، من 5 محاور باتجاه تحرير القرى قبل ناحية القيروان، حيث اشتبكت مع الإرهابيين، وبدأت تنفيذ أهدافها من الهجمات على الفور.
وتعد مدينة القيروان، الواقعة في محافظة نينوى، وكبرى مدنها الموصل، رابطاً هاماً مع الحدود السورية، ويتخذها "الدواعش" كمنفذ من وإلى سوريا.
