ورأى بن فهد أن قمة "روسيا- العالم الإسلامي" تشكل منصة حيوية لإستعراض فرص التعاون ومجالات التطوير بين دول العالم الإسلامي وجمهوريات الإتحاد الروسي، مشيراً إلى أن الإمارات لديها إستثمارات كثيرة في روسيا، كما توجد صناعات روسية في الإمارات،
ويرتبط البلدان بإتفاقيات عدة في مجال النقل والطاقة النووية والصناعة والإستثمارات في مجال العقارات.
واضاف أن الوفد الإماراتي ضم عدد من ممثلي مختلف القطاعات لفرص الإستثمار ولتبادل الخبرات في هذه المجالات.
وأكد على ضرورة الإلتفات إلى النجاحات التي تحققت في مجال الإستثمارات بين الإمارات وروسيا الإتحادية، حيث تملك الإمارات نحو 20 مليار دولار من الإستثمارات في الإقتصاد الروسي، فضلاً عن النقل الجوي الكبير والتبادل
التجاري، إلى جانب كون بلاده تعتبرمنصة تجارية عالمية، وكثير من الدول تعتمد عليها كمركز للتبادل التجاري.
وإعتبر أن إعفاء الإمارات للمواطنين الروس من تأشيرات الدخول المسبقة تساهم بشكل كبير في تتقل الأفراد، لا سيما مع الأخذ بعين الإعتبار إزدياد أعداد السياح بين البلدين.