موسكو — سبوتنيك. وقال تيتوف للصحفيين، رداً على سؤال فيما إذا كانت روسيا سترد على الدبلوماسيين الإستونيين: "لقد صدر بيان بأننا نحتفظ بحق الرد على العمل الاستفزازي للسلطات الإستونية، وأستطيع التأكيد مرة أخرى أنه لن يبقى من دون رد، لأنه وعلى صعيد العلاقات بين الدول دائما يتم العمل على مبدأ المعاملة بالمثل".
وكانت الخارجية الروسية قد وصفت إبعاد إستونيا، للقنصل العام الروسي في نارفا، دميتري كازينف، والقنصل أندري سورغاييف، خطوة أخرى غير ودية، وعملا غير واضح.
وتمر علاقات موسكو مع دول البلطيق الثلاث إستونيا، لاتفيا وليتوانيا (الجمهوريات السابقة في قوام الاتحاد السوفيتي) بواحدة من أعقد الفترات على خلفية قرار الناتو بزيادة قواته في جناحه الشرقي على مقربة من حدود روسيا الاتحادية، بما في ذلك مقاطعة كالينينغراد، التي هي جيب مفصول عن باقي أراضي روسيا.
