وأشار بوتين، إلى أن توفير الأمن والاستقرار على الحدود الخارجية للدول الأعضاء كان دائما ولا يزال أولوية بالنسبة لنشاط "منظمة شنغهاي للتعاون"، في حين أن مسألة "الزيادة غير المسبوقة" للإرهاب والتطرف، تمثل في جميع أنحاء العالم، أهمية خاصة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تنشّط عملها لتسوية مختلف النزاعات الإقليمية، وبصفة خاصة في سوريا. وقال بوتين: "أثق في أننا سننشط جهودنا على مسار التسوية السياسية — الدبلوماسية للنزاعات الإقليمية، وفي مقدمتها في الشرق الأوسط، وتحديدا في سوريا".
وصرح بوتين، بأن الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة لا يساعد على تسوية القضايا العالمية، بما في ذلك والوضع في الشرق الأوسط. وقال بوتين: "نحن نرى ما يحدث في سوريا وفي الشرق الأوسط بشكل عام، في العراق، ما يحدث في أفغانستان. من الضروري أن نقول بأن الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة ليس مواتيا لكي يصل العمل بالصيغة العالمية إلى مستوى منتظم بناء ".
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استئناف أنشطة عمل فريق الاتصال "شنغهاي للتعاون" — أفغانستان. وقال بوتين بهذا الصدد: " من الواضح، أن الأهمية المفتاحية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، هو الوضع في أفغانستان. وواضح أن التعويل على الحل العسكري للصراع الداخلي الأفغاني عديمة الآفاق. وروسيا، وكذلك جميع الشركاء في منظمة شانغهاي للتعاون، تؤيد دائما تسوية سياسية من خلال الاتفاق بين الأفغان أنفسهم ".