المشكلة في أن هذه الحالة سوف تفسح المجال أمام القوات المدعومة من واشنطن والتحالف الدولي، لمهاجمة مواقع الجيش السوري. وفي هذه الحالة ستصبح القوات الروسية تلقائيا معرضة لهذا الهجوم. والسؤال الذي يطرح نفسه هل من الممكن أن تمتنع قوات المعارضة وقوات التحالف عن القيام بأعمال حربية ضد القوات المسلحة السورية؟
المعارك سوف تستمر بين الأطراف التي يطمح كل منها إلى السيطرة على مناطق أوسع. فالكرد يطالبون بشمال سوريا، على الرغم من أن أنقرة تعارض هذا الأمر بشدة، وقواتها تسيطر حاليا على جزء من شمال سوريا، وهذا دليل على أن الحرب ستستمر إذا لم تنسحب القوات التركية.
كما أن لإيران وإسرائيل مصالح جيوسياسية في المنطقة، وهذه المصالح متعارضة تماما. والسعودية وجامعة الدول العربية ستسعيان بدورهما للسيطرة على الجزء الأكبر من سوريا تحت ذريعة أن غالبية سكانها من الطائفة السنية. وهذه الحقائق تعني تعذر تجنب استمرار الحرب بعد القضاء على داعش.
وهنا السؤال: هل ستبقى موسكو على موقفها في الظروف الجديدة، أم أن عليها تغيير سياستها في المنطقة؟
هل ستكون نهاية العالم على أيدي قراصنة الإنترنت
وتيرة التطور التكنولوجي أصبحت كبيرة بدرجة تجعل حتى الغواصات الحديثة تتعرض لهجمات غير متوقعة من قبل قراصنة الانترنت باستخدام التقنيات، التي تفوق بإمكانياتها الأجهزة المثبتة على متن السفن والغواصات التابعة للأسطول العسكري. وبالتالي فإن نجاح الهجوم السيبراني يمكن أن يؤدي إلى إفشال العمليات ومقتل العسكريين وحتى التبادل الكارثي لإطلاق الصواريخ النووية.
الغواصات تشكل هدفا لهجمات الهاكر عندما لا تؤدي فيه المهمات القتالية، لا سيما أثناء تواجدها في قاعدة "كلايد" باسكتلندا، خاصة وإن البرامج التي تستخدم في حواسيب السفن تحتاج إلى الإصلاح والتحديث بشكل دوري، ولا يمكن فعل ذلك دون الوصول إلى شبكة الانترنت.
الخبراء العسكريون يدقون ناقوس الخطر بعد شهر من هجوم قراصنة الإنترنت على 300 ألف جهاز كمبيوتر في جميع أنحاء العالم بما في ذلك بعض مؤسسات المملكة المتحدة البريطانية التي تستخدم الأنظمة الإلكترونية المماثلة لتلك الموجودة على متن الغواصات التابعة لأسطول المملكة المتحدة.
النفط العربي للأمريكي..وسلاح الأخير لقتل العرب
الوثيقة الحكومية التي أكد صحتها مصدر غير معلوم للموقع العسكري، يكشف تفاصيل عن الصفقة وتكلفة كل قطعة سلاح مباعة للسعودية. في الوقت ذاته يشير موقع ديفينس نيوز بأن الأرقام يمكن أن تتغير أثناء المباحثات وتدقيق شروط التوريد.
لكن المبلغ الأكبر خصصته السعودية لشراء الطائرات من بينها نماذج من لوكهيد مارتن طراز KC-130 ولوكهيد C-130 ومقاتلات من طراز اف-15 وطائرات أخرى. وقد خصصت الرياض ستة مليارات دولار أخرى لشراء ست سفن تم تصنيعها من قبل شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
كما تم تخصيص ملياري دولار لصيانة المركبات القتالية وأكثر من مليار دولار لشراء حوالي 200 مركبة قتالية جديدة. في حين سيتم إنفاق 1.5 مليار دولار للعربات المجنزرة. وتختتم القائمة ببرمجيات عسكرية متطورة من طراز C4i حيث ستكلف 18 مليار دولار.
والسؤال ما حاجة المملكة لكل هذه الأسلحة في ظل حاجة البلدان العربية الماسة للمساعدات؟
إعداد وتقديم: نوفل كلثوم