وتابع قرقاش:
ندعو أصدقائنا من الدول الغربية إلى إنشاء نظام مراقبة على أنشطة النظام القطري يهدف إلى ضمان عدم تمويل الدوحة لأنشطة التطرف وإيواء الإرهابيين وتقديم الدعم للجماعات المتشددة.
وأوضح قرقاش أن الأمر يتعلق بتغيير قطر سياستها، إذا حصلنا على براهين واضحة بأنها ستتغير وستتوقف عن تمويل ودعم الإهاب، فإن هذا يعتبر أساسا للحوار مع الحكومة القطرية، وكنا في عام 2014 قد حاولنا أن نفعل ما بوسعنا بالطرق الدبلوماسية، لكنها فشلت، لأن أمير قطر لم يلتزم بما تعهد به.
وأشار قرقاش إلى أنه منذ ذلك الحين أصبح واضحا للعالم الخط الفاصل بين الإرهاب والتطرف وأنه لا توجد منطقة رمادية هناك، وأن التطرف والتشدد يقود للإرهاب، ولم يعد الوقوف في المنطقة الرمادية بخصوص التطرف والإرهاب مقبولا، لذا لا بد من مواجهة الخطاب المتطرف من أجل هزيمة الإرهاب.
وفسر قرقاش ما يحدث بأنه مجرد محاولة للحد من سياسة قطر الخارجية الداعمة للإرهاب وليس أمرا شخصيا، ولا يتعلق بثأر مع قطر.
واتهم قرقاش قطر بدعم "جبهة فتح الشام" التي كانت تسمى سابقا "جبهة النصرة"، وهي ذراع القاعدة في سوريا، كما تدعم في ليبيا جماعات للقاعدة، من بينها ما يسمى "مجلس شورى بنغازي".