وقال العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين في مقابلة صحفية، تعقيبا على ما أعلنه الأمريكيون من أنهم مستعدون لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا في حال استخدمت القوات السورية السلاح الكيماوي "الهدف من إحداث هذه الضجة إظهار طموحات مَن ينصب نفسه سيدا للعالم".
وأضاف الخبير "حرب المعلومات تتحول إلى حرب الطموحات، وهي حرب غير محمودة العواقب، ولكن الأمريكيين لا يفكرون في عواقبها".
ولفت إلى أن لا أحد يستطيع اليوم أن يقول هل سيذهب الأمريكيون إلى أبعد من أقوالهم، ولكن من المؤكد أن روسيا لن تتغافل عن أي فعل من أفعالهم.
وحول الردود التي يمكن أن تقوم بها روسيا، قال الخبير إن روسيا يمكنها أن تتخذ إجراءات شتى "بدءا بردود دبلوماسية وانتهاء بتدمير أهداف جوية تشكل خطرا على سوريا".
ومع ذلك، يأمل الخبير "ألا يقدم الطرف الأمريكي على تصعيد التوتر، لاسيما وأن رئيسي بلدينا يجب أن يلتقيا خلال اجتماع قمة العشرين".