الدرع النووي الأمريكي ليس مستعدا لضربة نووية من قبل كوريا الشمالية

تم انفاق عشرات المليارات من الدولارات من قبل البنتاغون على إنشاء درع نووي، ورغم ذلك لا يقدم حماية موثوقة من الرؤوس الحربية التي يمكن أن تهدد الولايات المتحدة من قبل الأعداء.

وأصبحت المشكلة حقيقية، لاسيما بعد أن قامت كوريا الشمالية بتجربة على الصاروخ البالستي "هواسونغ-14"، حسب صحيفة "باليتيكو".

وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الدفاع الجوي يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ومقره في ألاسكا وكاليفورنيا، حيث فشلت 3 تجارب من أصل خمسة.

ونقلت الصحيفة عن مدير برنامج منع انتشار الأسلحة النووية في شرق آسيا، جيفري لويس، قوله "إذا أطلقت كوريا الشمالية علينا جميع الأسلحة التي تمتلكها، وإذا أطلقنا المضادات نحو جميع الصواريخ، فمن المرجح أن لا تصيب صواريخنا أغلبية الأهداف".

وبغض النظر عن هذه المشكلة، فقد صرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن أمريكا قد تستخدم القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية، إذا رأت ضرورة لذلك.