وقضت صواريخ أطلقتها قاذفات "تو-95"، في 5 يوليو/تموز 2017، على 3 مستودعات كبيرة تحتوي على الذخيرة ومركز قيادة للإرهابيين على الحدود بين محافظتي حماة وحمص. وتم إطلاق تلك الصواريخ من مسافة تقارب ألف كيلومتر.
ورأى خبراء أن امتلاك روسيا للصواريخ البعيدة المدى والدقيقة التصويب المنطلقة من الطائرات كسر احتكار الولايات المتحدة لهذا النوع من الأسلحة الصاروخية.
وأشارت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إلى إمكان تجهيز الطائرات التي نفذت عملية القصف الصاروخي المذكورة بجهاز الحاسب الآلي القادر على إدخال المعلومات عن الأهداف المطلوب ضربها إلى رأس توجيه الصاروخ قبل إطلاقه.
وبيّنت الصحيفة نقلا عن الخبير الأمريكي مارك غونزينغر، قائد قاذفة القنابل "بي-52" في وقت سابق، أن تزويد الطائرة بتقنية من هذا النوع يمكّنها (الطائرة) من التعامل مع أهداف يتم اكتشافها بعد إقلاع الطائرة.
وأشار الباحث فاسيلي كاشين إلى امتلاك الأمريكيين لتقنية من هذا النوع.
ودخل صاروخ "إكس-101" الخدمة الفعلية في عام 2013. ويبلغ مداه 5500 كيلومتر. وتستطيع طائرة "تو-95" أن تحمل 8 صواريخ من طراز "إكس-101" بينما تقدر طائرة "تو-160" على حمل 12 صاروخا من هذا الطراز.