قلتها من قبل وأكررها الآن، لولا الموقف الروسي لانهارت المنطقة برمتها، ولكانت في المنطقة خريطة جديدة غريبة وعجيبة، ولانتهكت فيها كل السيادة والكرامة وحقوق الشعب، لولا الموقف الروسي في مجلس الأمن الذي رفض ضرب سوريا، وإسقاطها على طريقة ضرب القذافي وإسقاط النظام في ليبيا، لولا الموقف الروسي الذي تبنى القضية السورية في مقابل ما تبنته أمريكا، لسقط النظام في سوريا، وبسقوط النظام في سوريا ينتعش الإرهاب والإرهابيون، وتتغير الخريطة وتسقط بغداد.
قلت للروس وللصينين، موقفكم المعقول دوليا هو الذي حمى المنطقة من الانهيار، ومازال الموقف الروسي هو الحامي للمنطقة من الانهيار، وأتمنى وأنا عندي زيارة قريبة إلى روسيا، أن يكون لروسيا الاتحادية والسيد بوتين نفس الدور الذي يقف إلى جنب العراق في دعم سيادته ووحدة أراضيه وشعبه ومنع التدخلات ومنع اتخاذ قرارات مضرة بسيادة العراق.