وقال الصدر في بيانه "تمنيت لو أن الشعب يعي ما يحيكه الساسة الفاسدون من مخطط قذر لإعادة الفساد بثوبه الجديد، الذي لن يتحكم بقوت الشعب فحسب بل برقابهم، ودمائهم أيضا".
وحذر الصدر من أن "العاصفة الطائفية والعاطفة غير المدروسة جعلت من الشعب مائلاً للسكوت عما يدور في كواليس الساسة، وبرلمانهم، وحكومتهم"، متابعا بأنهم "راغبون بمفوضية وقانون يراعي مصالحهم النتنة، التي تضر بمصالح الشعب ووصول النزيه منهم والتكنوقراط وما شابه ذلك".
وشدد الصدر في بيانه من تداعيات أن "تكون التظاهرة دون المستوى المطلوب، وإلا ستكون رصاصة الرحمة على جسد الإصلاح".
ويكرر الصدر دعوة أنصاره للتظاهر في المحافظات العراقية لدعم التوجه الإصلاحي، والمطالبة بالقضاء على الفساد، وإقالة المقصرين والفاسدين من الوزارات، والهيئات الحكومية.
ويوجه الصدر انتقادات شديدة للحكومة العراقية، والبرلمان، ونوابه المنتخبين، ويتهم سياسيين ونواب بـ "تأجيج الأزمات، والنعرات القومية، والطائفية".