المفاوض الروسي: مواقع نشر المراقبين في إدلب لم تتحدد بعد

صرح رئيس الوفد الروسي في محادثات أستانا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الجمعة 15 سبتمبر/أيلول، أنه من بين الوثائق التي تم إقرارها، تفويض لنشر قوات المراقبة في مناطق خفض التصعيد، وقواعد تصرفها، وقواعد عمل المناطق، بالإضافة إلى معايير عمل المركز الروسي التركي الإيراني المشترك.

وقال لافرينتييف  في مؤتمر صحفي: "أود أن أستغل هذه الفرصة للتذكير بالوثائق المختلفة، التي تم إقرارها، وهي تفويض لنشر قوات السيطرة في مناطق خفض التصعيد، وقواعد التصرف لدى قوات مسلحة في مناطق خفض التصعيد، وقواعد عمل مناطق خفض التصعيد، بما في ذلك نقاط التفتيش".

وأضاف: "أيضا، هناك معايير عمل المركز التنسيقي الثلاثي المشترك، الروسي والإيراني والتركي، كل هذه الوثائق، التي تم إقرارها في الاجتماع، تسمح لنا بتنظيم عمل في مناطق خفض التصعيد".

وتابع: "ستصبح (مناطق خفض التصعيد)، كما نأمل، أساسا متينا لتثبيت نظام وقف إطلاق النار في المستقبل".

وأشار إلى أن روسيا طرحت مسألة مشاركة دول مراقبة جديدة في عملية أستانا، خلال اتصالاتها بتركيا وإيران.

وقال لافرينتيف إنه لا قرار نهائي حول توسيع قائمة المراقبين في سوريا، وأن هذا سيبحث على مستوى العمل عبر القنوات الدبلوماسية.

وأعلن رئيس الوفد الروسي إلى أستانا، أن الوفد الروسي واثق من أن نتائج "أستانا 6" ستساهم في إطلاق عملية التسوية السياسية في سوريا خلال مفاوضات جنيف.

وقال لافرينتيف: "نحن نأمل ونعتبر أن نتيجة اللقاء ستساهم طبعا في إطلاق الحوار السوري — السوري برعاية الأمم المتحدة في جنيف".

وأضاف: 

"قائمة المراقبين في سوريا قد تضم الصين والإمارات ومصر والعراق ولبنان، سترسل لهم الطلبات عبر كازاخستان".