وأضاف لـ "رويترز" "هذه هي إحدى النماذج، مدارس التحدي تُقام في المناطق المهمشة، المهددة، التي تتعرض للتوسع، للاستيطان. بحيث نبقى، بإذن الله، على العهد بتثبيت هوية الفلسطيني وإبقاء التجمعات السكانية من خلال استحداث هذه المدارس".
وقال عبد الله أبو رحمة، منسق عام اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن المدرسة أُعيد بناؤها في 24 ساعة في تحد لإسرائيل.
وأضاف أبو رحمة "هذه المدارس ليس من السهولة بناءها، نتحدث عن وقت قياسي، المدرسة بهذا الشكل تخرج إلى النور في 24 ساعة تعبيرا عن التحدي والإرادة".
وقالت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية، في الأراضي الفلسطينية، والتابعة للجيش الإسرائيلي في بيان إن البناء في جب الذيب غير قانوني. فقد أُقيم بدون تصريح من السلطات وفقا للمطلوب.
وقال البرفسور الإسرائيلي، إيتاي إيبشتين، في بيان "إنه شيء محطم للقلوب أن ترى أطفالا ومعلميهم يحضرون أول يوم في الدراسة بمدرستهم تحت شمس محرقة، دون فصول دراسية أو أي مكان يوفر لهم حماية، بينما في المنطقة المجاورة مباشرة يسير، دون انقطاع، العمل في توسيع مستوطنات غير قانونية".
وأضاف البيان "هناك 55 مدرسة في الضفة الغربية مهددة الآن بالهدم وأوامر بوقف العمل فيها من السلطات الإسرائيلية. وكثير من هذه المدارس تم إنشاؤها بأموال متبرعين بينهم دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي".
وقالت تلميذة في المدرسة، تدعى لجين محيسن، "الاستسلام ما بيفيدناش وعدم الاستسلام أملنا إن إحنا ندرس".