وحسب تقرير المعهد الملكي البريطاني لأبحاث الدفاع فإن النفقات العسكرية الأمريكية تعادل أضعاف ما تنفقه روسيا والصين على تسليح جيشيهما.
إلا أن النفقات العسكرية الضخمة لا تضمن للغرب التفوق التكنولوجي العسكري.
ويشار إلى أن حاملة الطائرة البريطانية التي يعادل ثمنها 3.9 مليار دولار لا يتطلب الأمر لتدميرها إلا عشرة صواريخ يعادل ثمن الواحد منها 640 ألف دولار.
وتبيَّن من مقالات نشرتها وسائل الإعلام الغربية أن الخبراء الغربيين ينظرون إلى حاملات الطائرات الأمريكية بأنها هدف سهل للصواريخ الروسية الرخيصة الثمن.
وينبه الخبراء إلى خطورة الصواريخ الروسية المضادة للسفن على حاملات الطائرات الغربية.
ومن الصواريخ الروسية الخطيرة صاروخ "غرانيت" الملقب بـ"قاتل حاملات الطائرات" وصاروخ "تسيركون" الأسرع كثيرا من الصوت وصاروخ "شكفال" الذي يندفع نحو الهدف بسرعة هائلة يكتسبها من تبخُّر الماء تحته.