وأضاف إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، إن إعلان حالة الطوارئ، منذ يومين، جاء في موعد مناسب تماماً، جعل الدولة كلها في حالة من التأهب، استعداداً لأي محاولة من الإرهابيين للاعتداء على جيشنا وقواته، وهو ما اتضح خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح عضو مجلس النواب المصري، أن القوات المسلحة المصرية، تمكنت خلال الأيام الماضية من التصدي لأكثر من هجوم إرهابي على مواقعها في العريش ورفح، حيث تصدى الجنود والضباط لمحاولات تفجير نقاط ارتكاز ومراكز تفتيش أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت القوات تتمكن من إلحاق هزيمة ساحقة بالإرهابيين.
ولفت النائب المصري إلى أن عملية حق الشهيد، التي تواصل القوات المسلحة المصرية شنها ضد الإرهابيين وأوكارهم ومراكز تجمعاتهم في شمال ووسط سيناء، لن تتوقف إلا مع إعلان الهزيمة الكاملة لتنظيم أنصار بيت المقدس، الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي على الدماء وقتل المصريين، والذي أصبح محاصراً بشكل كامل هناك الأن.
وتابع "طوال الوقت نجد أن هناك حاجة ماسة إلى الاستعانة بقانون الإرهاب وتطويره من آن إلى أخر، ليتناسب مع احتياجات الدولة في ردع المعتدين على أمنها واستقرارها، وهو ما نتمنى أن يحدث في وقت قريب، خاصة مع تزايد العمليات الإرهابية في سيناء خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".
وأكد عضو مجلس النواب على أن العمليات الإرهابية التي يشنها تنظيم داعش الإرهابي على قوات الجيش، والتي غالباً ما تبوء بالفشل، الهدف الأساسي منها هو تزييف وعي الشعب المصري، الذي أصبح على يقين أن قواته المسلحة تتعامل بالطريقة الصحيحة مع الإرهابيين في كل مكان، فالتنظيم يحاول أن يثبت أنه ما زال موجوداً، رغم التأكيدات بأنه يندحر وبسرعة.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، أعلن في بيان منتصف ليل أمس، أن الجيش تمكن من التصدى لمحاولة إرهابية فاشلة، لاستهداف نقاط تأمين بمنطقة القواديس، أسفرت عن مقتل 24 إرهابياً، وإصابة فرد أخر وتدمير عربتان دفع رباعي، تستخدمها العناصر الإرهابية، بينما استشهد 6 من مقاتلي الجيش المصري.
