ويوجد في القائمة خمس مناطق:
شبه الجزيرة الكورية هي الأكثر عرضة للهجوم النووي. ومن غير المرجح أن تحمي بكين كوريا الديمقراطية، ولكن سيحدث هذا في حال اقتربت القوات الأمريكية من الحدود الصينية. ويزداد احتمال السيناريو النووي في هذه المنطقة نظرا لاحتمال حدوث عطل فني في تنفيذ المناورات العسكرية المختلفة التي تتزايد في تلك المنطقة باستمرار.
في الدرجة الثانية من المناطق المهددة بالنووي يأتي بحر الصين الجنوبي. الصراع على الريادة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية يخلق جيوبا من التوتر في جميع أنحاء المنطقة (حول تايوان واليابان وشبه الجزيرة لكورية) وهذا قد يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية في هذه المواقع.
المواجهة التي طال أمدها بين الهند وباكستان قد تؤدي إلى شن هجمات نووية في منطقة هندوستان. وقد تستخدم القوات الباكستانية في حال نجاح القوات الهندية الأسلحة النووية.
والصراع بين الهند والصين كذلك قد يكون تهديدا حقيقيا ويمكن أن يتحول في نهاية المطاف إلى صراع واسع النطاق بين الدولتين والحافز له قد يصبح على سبيل المثال اعتراف دلهي بتبت وتوفير الدعم العسكري لها.
وقد يبدأ النزاع النووي بسبب المواجهة بين روسيا وأوروبا. وتزعم الصحيفة أن ضم شبه جزيرة القرم و"العدوان" على أوكرانيا أظهر بالفعل النهج الجيوسياسي لموسكو. وأن الضحية التالية للكرملين ستكون دول البلطيق ولكن "الغزو" سيتم بضربات نووية، حسب الصحيفة.
