وأسقطت الصواريخ الصهيونية بواسطة منظومة "بانتسير-إس1" " للدفاع الجوي القصير المدى، حيث تم رصد عدد من الصواريخ المعادية وإسقاط أربعة منها قبل بلوغها هدفها.
وبعد التحقق من نوع الصواريخ المستخدمة ومعاينة بقايا الحطام تبين أنها من نوع "لورا" وهي منظومة صواريخ تكتيكية تعتبر الأحدث في فئتها عند الجيش الإسرائيلي.
والصاروخ الإسرائيلي الباليستي "لورا" هو صاروخ تكتيكي إسرائيلي الصنع، تم تجريبه لأول مرة سنة 2003 بشكل سري، وأعلن عن الصاروخ في معرض Eurosatory سنة 2006 ليعرض بعدها بعام واحد على العامة والعالم أثناء معرض باريس الجوي Paris Air Show سنة 2007.
وهو عبارة عن صاروخ شبه باليستي قصير المدى، ونقصد بمصطلح شبه باليستي أن الصواريخ تتبع مسارا باليستيا حتى تبلغ هدفها، لكنها أثناء مسارها تقوم بمناورات مبرمجة مسبقا أو عشوائية أوتوماتيكية لكي تتجنب الرصد والاعتراض من العدو.
وأنظمة التوجيه في صواريخ "لورا" جهاز ملاحة عطالي (بالقصور الذاتي) بمساعدة من نظامGPS ويمكن أيضا أن يسير الصاروخ إلى هدفه عن طريق التوجيه التلفزيوني أثناء المرحلة النهائية من الوصول إلى هدفه ويقال أن لصواريخ "لورا" دقة عالية وهامش خطأ صغير جدا يصل إلى 10 أمتار، مما يجعله من أدق الصواريخ في فئته.
ويطلق من قاذف رباعي يمكن أن يحمل على شاحنة أو قاطرة. ويعمل بالوقود الصلب ويبلغ أقصى مدى للصاروخ من 250 إلى 300 كيلومتر "حسب الرأس الحربي" وأصغر مدى هو 30 كيلومترا،
ويمكن تركيب نوعين من الرؤوس الحربية عليه، الأول تقليدي بزنة 440 كيلوغراما والثاني خارق للتحصينات بزنة 600 كيلوغرام حيث يبلغ أقصى مدى للثاني 250 كيلومترا فقط.
