الأمن الإسرائيلي يحذر سياسييه من أن الإيرانيين قد يوقفون احتجاجاتهم لهذه الأسباب

أوصى الخبراء والمختصون في الشأن الإيراني داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية، المستوى السياسي بعدم التصريح والتزام الصمت بكل ما يتعلق بالمظاهرات والاحتجاجات في المدن الإيرانية.

وذكر موقع "عرب 48" أن هؤلاء الخبراء اعتبروا أن هذا التصرف هو أفضل ما يخدم المصالح الإسرائيلية.

وبحسب الموقع، اعتبر محللون أمنيون أن المتظاهرين في إيران لن يقبلوا بوصمهم بالمدعومين من أمريكا وإسرائيل، ولذلك قد يتنصلون علنا من هذه التصريحات ومن المحتمل أن يعلقوا احتجاجاتهم بسبب تصريحات إسرائيل والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قد تعتبر تدخلا في الشأن الداخلي الإيراني.

بدوره قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هريئيل، خلال لقاء تلفزيوني على القناة الإسرائيلية الثانية إن "على المستوى السياسي الإسرائيلي التزام الصمت وعدم التصريح حول الاحتجاجات الإيرانية، في حال أرادوا لها التواصل واحتمال تغيير النظام هناك". بحسب "عرب 48".

واعتبر هريئيل أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ بالتغريد حول الاحتجاجات، وفي حال انجر الساسة الإسرائيليون المهمون خلفه فسيعطي هذا فرصة للنظام الإيراني لوصف الاحتجاجات بالمخطط الصهيوأمريكي وقمعها بالقوة".

وذكر "عرب 48" أن محلل الشؤون العربية في موقع "واللا"، آفي يسخاروف، وافق قول هريئيل في البرنامج، وذكر أن الإيرانيين في حال اقتنعوا بأن في الأمر تدخل خارجي، خاصة أمريكي وإسرائيلي، فسيتوحدون مع النظام لصد التدخل الخارجي.

وفي سياق الاحتجاجات الجارية في إيران، قال التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الاثنين، إن عشرة أشخاص قتلوا في احتجاجات بالشوارع، أمس الأحد، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات إلى 14 فيما اعتقل المئات.