وشاركت هذه الآلية المخصصة لمكافحة الدبابات في عمليات قتالية في منطقة مطار طرابلس.
وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن ليبيا حصلت على نماذج من هذا السلاح خلال حكم معمر القذافي، ففي عام 2010 حصل الجيش الليبي على 4 قواذف صواريخ "كريزانتيم" ونحو 150 صاروخا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011 استُخدِم أحدها ضد القوات الحكومية. وقام بتشغيله عناصر مدربة رجح خبراء أن تكون فرت من الجيش النظامي.
وفي عام 2013 حصلت قوات الحكومة الليبية الجديدة على 10 آليات أخرى من نوع "كريزانتيم" من روسيا.
واستخدمها مالكها الجديد خلال المعارك ضد مسلحي تنظيمات التطرف.
يجدر بالذكر أن آلية "كريزانتيم" المتطورة (كريزانتيم إس) تستطيع العمل حتى في ظروف انعدام الرؤية. ويمكن توجيه صواريخها بشعاع الليزر أو عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي.
ويبلغ مدى تدمير صاروخ "كريزانتيم إس" 6000 متر.
ويوضع قاذف صواريخ "كريزانتيم إس" على شاسيه عربة "بي إم بي 3".
وتزن آلية "كريزانتيم إس" 20 طنّا، وتستطيع السير على الطريق المعبد بسرعة 70 كيلومترا في الساعة، وتستطيع السير على سطح الماء بسرعة 10 كيلومترات في الساعة. ويقودها طاقم متكون من شخصين.
